أعربت وزارة الخارجية الفلسطينية، في بيان، عن قلقها "إزاء ما تشهده فنزويلا من أحداث، وتدين تدخل بعض الدول بالشؤون الداخلية لفنزويلا وبشكل مباشر من خلال دعم محاولة انقلاب ضد الرئيس المنتخب شرعيا نيكولاس مادورو".
وجددت الخارجية الفلسطينية "موقفها الداعي لاحترام مبدأ سيادة الدول وأنظمتها الداخلية"، مؤكدة "تضامنها مع تطلعات فنزويلا المشروعة للمزيد من الاستقرار والوحدة والازدهار من خلال حوار وطني سلمي شامل، في ظل نظام اقليمي ودولي يحترم القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتعايش السلمي بين الدول".
وأكدت "عمق تقديرها لمواقف المناصرة والدعم التي تقدمها فنزويلا، والرئيس الشرعي نيكولاس مادورو والحكومة والشعب الصديق، مع قضية الشعب الفلسطيني العادلة في كل المحافل الدولية".
وكان رئيس الجمعية الوطنية "البرلمان" خوان غواديو قد أعلن نفسه رئيسا لفنزويلا بدلاً من نيكولاس مادورو وقد اعترف بشرعيته كل من الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وكولومبيا والبيرو والمفوضية الأوروبية، فيما رفضت روسيا وفلسطين والمكسيك والأوروغواي الإعتراف بغواديو رئيساً ومؤكدةً على شرعية مادورو.
فيما أكد مادورو "أننا لا نريد العودة إلى عهد التدخلات الأميركية"، مشيراً إلى "أنني سأبقى في قصر الرئاسة مع أصوات الشعب الذي هو الوحيد من ينتخب رئيسا دستوريا لفنزويلا"، معلناً عن قطع العلاقات الدبلوماسية بين فنزويلا والولايات المتحدة.
بدوره، أكد وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز أن "القوات المسلحة لا تعترف بزعيم المعارضة خوان غواديو رئيسا للبلاد".