أكد عضوا تكتل "الجمهورية القوية" ستريدا جعجع وجوزيف إسحق، في بيان، أنه "تزامناً مع تحرّك أهالي جبّة بشري لمناشدة المعنيين حل مشكلة تصريف التفاح في المنطقة حيث أن محاصليهم لا تزال مكدّسة في البرادات في ظل الصعوبات التي يعانون منها في التصريف، إن نائبي جبّة بشري يعتبران أن تحرّك المزارعين في بشري والمنطقة إنما يعبّر عن ألم ووجع كبيرين".
وناشدا "رئيس الحكومة سعد الحريري مساعدة المزارعين إما عبر تصريف إنتاجهم المتبقي أم بالتعويض عليهم جراء الخسائر التي تكبدوها جراء عدم توافر أسواق للتصريف".
وأعلنا عن توجيه كتاب للحريري ينص على "أننا نتوجه اليكم بهذا الكتاب لشرح معاناة ومشاكل مزارعي التفاح في منطقة بشري لهذا الموسم نظرًا لتكدس الانتاج في البرادات وصعوبات تصريفه. ان سكان هذه المنطقة في لبنان يعتمدون كليًا على موسم التفاح والذي من دونه لا يستطيعون الاستمرار في القرى والبلدات ولا يستطيعون تحمل النفقات الحياتيّة لا سيما في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعصف بالمجتمع اللبناني".
ولفتا إلى أن "المزارعين يقواون أنه إذا لم يتم تصريف الانتاج خلال شهرّي شباط وآذار فإن الموسم الحالي معرض كليّا للتلف. لذلك نطالب بتخصيص مبلغ خمسة آلاف ليرة لبنانية لدعم صندوق التفاح الواحد وعدم السماح بإستيراد التفاح غير اللبناني إلى الأسواق اللبنانية. كما نطالب بأن تشتري قيادة الجيش ما تحتاجه من التفاح من بشري ومنطقتها".
وأوضحا أن "كساد الموسم لهذه السنة ايضا سيؤدي الى موجات جديدة من النزوح من الارياف باتجاه المدن الساحلية مما يتسبب في مشاكل انسانية واجتماعية وافراغ الجبال من سكانها".