أعلنت منظمة "من أجل اللاجئين" الّتي تدافع عن حقوق اللاجئين، أنّ "كندا منحت حقّ اللجوء لامرأة فيليبينية تُدعى فانيسا رودل، وَفَّرَت ملاذاً في هونغ كونغ للمستشار السابق في الاستخبارات الأميركية الهارب ادوارد سنودن"، بعد أن أثار تسريبه وثائق حكومية سرية غضب واشنطن.
وأوضحت أنّ "كندا كانت قد منحت رودل وابنتها حقّ اللجوء في كانون الثاني الماضي، إلّا أنّ ذلك بقى طي الكتمان لأسباب أمنية".
وكانت قد ساعدت رودل، سنودن على الاختباء من السلطات في شقّتها الصغيرة، وذلك بعد قيامه بأكبر عملية تسريب لمعلومات حكومية سرية في تاريخ الولايات المتحدة الأميركية.
وكان قد دين سنودن، الّذي يعيش الآن في روسيا، في حزيران 2013 بالتجسّس وسرقة أسرار دولة.