رأت حركة الأمة، في بيان لها، أن رئيس لبنان ميشال عون كان الرئيس العربي الوحيد في القمة العربية التي عقدت في تونس الذي وضع الأصبع على جرح الواقع العربي المرير، منبهاً من العجز العربي والخلافات العربية، وعدم القدرة على الحوار، وغياب سورية، معتبراً الاعتراف الأميركي بضم الجولان يثير القلق، لأنه يقلق لبنان على مصير مزارع شبعا وتلال كفر شوبا المحتلة، ومصير ثروات البلد الغازية والنفطية.
وأشارت "الحركة" إلى أن الصرخة اللبنانية حذرت من فرض أمر واقع يستند إلى توطين اللاجئين الفلسطينيين والسوريين، لأنه المعنى الوحيد لربط العودة بالحل السياسي، مما يعني أنه في ظل الواقع العربي السائد من ضعف وتشتت وانقسام، لا حل قريباً.
وإذ حيّت "الحركة" موقف المسؤولين اللبنانيين الذي قابلوا به مسؤولي الإدارة الأميركية بشأن الموقف من المقاومة الذي يبقى له حضوره المؤثر والفاعل في الحياة السياسية اللبنانية، كما أن حق اللبنانيين بالمقاومة والدفاع عن الوطن وترابه ومياهه وحقوقه حق مشروع ومقدس، دعت إلى رفض كل الضغوط السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمارسها واشنطن على سيادة لبنان واستقراره.