اعتبر رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب أن "مهرجان التذوق الآسيوي، الغنيَّ والمتنوعَ له أبعادُه التي تعكسُ دلالاتٍ متعددةٍ في أكثرَ من صورةٍ ، فهو دليلٌ على الصِلةِ التي تربطُ وطنَنا بهذه الدول العريقة، وعلى الثقةِ المتبادَلة التي تُميّزُ العلاقةَ بين لبنانَ ودولِ القارة الآسيوية، كما يؤكدُ على أهميةِ موقعِ جامعتِنا الوطنية التي لها في كل الدول متخرجونَ حملوا شهاداتِها واستطاعوا أن يُثْبتوا مهاراتِهم العلمية في أدائهم العمَلي، الأمر الذي ساعدَ في تقريب المسافات والتشجيعِ على كسْب المزيد من الاطلاع".
وخلال مشاركته في المهرجان الذي أقيم في مجمع الحدث الجامعي، أشار أيوب الى أن "هذا المعرض يمكّن المواطنُ اللبناني من التعرُّف ولو بشكلٍ نسبي على بعض الصناعاتِ الحِرَفية والتراثية والأعمال الفنية والأغْذية، بهدف التقارُب الحضاري وتلاقي الشعوب والتبادُل المَعرفي الذي لا يقلُ أهميةً عن التبادُل العلمي والفكري، كمايساهم في توطيدِ أُطُرِ العلاقات الإنسانية والإجتماعية والثقافية، يُعَمِّقُ الروابطَ بين الشعوب"، موجها الشكر الى "مجموعةَ الدول الآسيوية المشارِكة وسفرائها ودبلوماسييها وكلّ من ساهم في إنجاح المعرض".
ونيابةً عن السفراء الآسيويين المشاركين، تحدّثت السفيرة الأسترالية في لبنان ريبيكا غريندلاي التي عبّرت عن فخرها وسعادتها بهذا المهرجان، كما رحّبت بالطلاب وموظفي الجامعة اللبنانية الذين انضموا للمشاركة في حبّ المطبخ والثقافة الآسيوية.
وأكّدت غريندلاي إجماع السفراء الآسيويين على تقديرهم للروابط الإنسانية والاقتصادية والثقافية القوية بين البلدان الآسيوية.