زار وفدٌ من منفذيّة الكورة في الحزب السوري القومي الاجتماعي، بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للروم الأرثوذكس يوحنا العاشر اليازجي في المقرّ البطريركي في دير سيّدة البلمند.
وتطرّق اليازجي إلى الدّور الكبير الذي تقوم به الكنيسة الأرثوذكسية المشرقية على الصّعيد الانساني والوطني، وتجسيد قيم الاخاء والمحبة والسلام في المنطقة، وفي تثبيت الموقف الجامع الموحِّد لمختلف أطياف المجتمع انطلاقًا من رؤية إيمانية جامعة.
وثمن الوفد "مواقف اليازجي والدور الوحدوي الذي تؤديه الكنيسة الأورثوذكسية الانطاكية"، معلناً "رفضه لأية محاولات داخلية أو خارجية تسعى للنيل من وحدة الكنيسة"، معتبرًا أن "هذه المحاولات جزءًا من المخطّط الرامي إلى تقسيم المنطقة وتفتيتها".
وأعرب الوفد عن "وقوفه إلى جانب غبطته في مساعيه المباركة واعتزازه بمواقفه وجهوده المبذولة في إطار تحقيق رسالة الوحدة، والحفاظ على الأصالة المشرقيّة العريقة والمميّزة، ومواجهة التّحديات الكبرى في هذه المرحلة الدّقيقة والصّعبة التي تمرّ بها الأمّة".