أكّد النائب الأوّل للرئيس الإيراني حسن روحاني، إسحاق جهانغيري، أنّ "استقرار وأمن الممرّات المائيّة الدوليّة وسواحل الشمال والجنوب ومضيق هرمز، تشكّل خطًّا أحمر بالنسبة لإيران"، مركّزًا على أنّ "تواجد القوات الأجنبية في الخليج الفارسي هو السبب في التوتر وعدم الاستقرار".
ولفت في كلمة له خلال المنتدى الاقتصادي الأوّل لدول بحر قزوين المنعقد في مدينة تركمانباشي بتركمانستان، إلى أنّ "خروج الولايات المتحدة الأميركية غير القانوني من الاتفاق النووي، الّذي يمثّل منجزًا كبيرًا للدبلوماسية الدولية، دليل واضح على عدم التزام واشنطن بالاتفاقيات الدولية".
وبيّن جهانغيري أنّ "في الوقت الّذي تُعلن فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية مرّات عديدة التزام إيران بخطة العمل المشتركة في إطار الاتفاق النووي، تقوم أميركا بفرض الحظر الظالم واللامشروع واللإنساني على إيران، وتعزّز تواجدها في الخليج الفارسي لإثارة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة". وشدّد على أنّه "إذا كانت سياسة التخويف من إيران الّتي تمارسها أميركا قد فشلت بسبب أداء إيران لدورها البناء في المنطقة ومحاربتها للإرهاب، لكنّها تواصل استراتيجيّتها في إثارة التوتر وعدم الاستقرار بهدف بيع الأمن إلى الآخرين".