نفذ اصحاب المختبرات الطبية وقفه امام بيت الطبيب بعد تفاقم الصعوبات التّي تعترض الاختصاصيين المخبريين.
ودعا المعتصمون الى "وجوب التحرك السريع وانقاذ هذا القطاع الطبي الحيوي".
وفي وقت سابق، أكدت نقابة أصحاب المختبرات الطبية ان "المختبرات الطبية شريك أساسي في صحة المواطن، فلا تشخيص طبي ممكن من دون الاستناد إلى النتائج المخبرية في حوالي أو أكثر من 70 % من الحالات المرضية، حسب الاحصاءات العالمية الطبية"، مشيرة الى ان "مطالبها محقة تطال إرتفاع الاسعار الخيالي الذي سيلحق بالكواشف الطبية من جراء ارتفاع سعر صرف الدولار، المنافسة غير الشرعية و المجحفة للمستوصفات التي تلبس ثوب الخير، و التي باتت تجري كل الفحوصات المخبرية بأسعار تفوق أحيانًا كلفة إجرائها في مختبر مرّخص تحت إشراف طبيب أخصائي كفوء يحترم المعايير العالمية للجودة؛ كما إجراء الفحوصات و سحب العينات في عيادات الاطباء و الصيدليات ، وهذا مخالف للقانون".