لفت النائب السابق نبيل نقولا في حديث اذاعي، تعليقا على عملية اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الايراني الجنرال قاسم سليماني الى أن "الجميع يعرف أن الاميركيين لا يريدون الخير للمنطقة، وكلما تقدمنا نحو السلام في المنطقة يتدخل الاميركيون لافشالها"، مشددا على ان "لا ثقة لدي بنوياهم ومن هنا يجب أن نتحضر أن الاميركيين قد يخربون أي تفاهم في المنطقة".
وأضاف: "يجب أن نتوقع مع بداية الحملة الرئاسية بأميركا تصعيداً لأنه اذا لم يقم الرئيس الاميركي دونالد ترامب بالتصعيد وبالحرب فهناك خطر على اعادة انتخابه"، معتبرا أن "لا عجب أن تحصل عملية الرد على اغتيال سليماني سواء من الحشد الشعبي أو من يدورون في الفلك الايراني"، مضيفا: "لن يتركوا هذه العملية تمر مرور الكرام".
وعن مدى انعكاس عملية الاغتيال على الداخل اللبناني، رأى أنه "يجب ان يكون هذا الامر حافز لنا لنسرع ولادة الحكومة لمواجهة أي عملية تحصل داخليا واقليميا ويجب أن نكون واعين أن اي عمل حربي في المنطقة يمكن أن يؤثر علينا في الداخل خصوصا وان وضعنا لا يحتمل أي خضة داخلية أو خارجية".
وتعليقا على التحذيرات التي اطلقتها اسرائيل، شدد على ان "هذه المسألة تعكس نوايا اسرائيل التي لديها نوايا بالاعتداء، وطالما هي موجودة على حدودنا يجب أن نتوقع القيام بأعمال تخريبية على لبنان".
وشدد على أن "الفلتان الموجود سببه عدم وجود حكومة"، لافتا الى أن "حكومة تصريف الاعمال كان يجب أن تواجه الازمة"، مشددا على أن "تصرف رئيس الحكومة السابق سعد الحريري يدب على ان لديه نوايا غير سليمة تجاه الوضع اللبناني"، متمنيا "الاسراع بتشكيل الحكومة"، مؤكدا أن "الحكومة ستبصر النور رغم كل التعقيدات وهو أبشع من الوضع الحربي والامني وأي وضع آخر".
وأكد على "ضرورة معالجة الوضع الاقتصادي وضبطه لأنه اذا لم يحصل ذلك فإننا متجهون حكما الى فلتان أمني".