استقبل رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" وليد جنبلاط في كليمنصو، رجل الأعمال الصناعي الشيخ وليد عساف، بحضور رئيس "اللقاء الديمقراطي" النائب تيمور جنبلاط والوزير السابق غازي العريضي، ومستشار رئيس الحزب رامي الريس.
وشكر عساف جنبلاط على طرح إسمه للمشاركة في الحكومة المقبلة ممثلاً للطائفة الدرزية الكريمة، وقدر "تقديرا عاليا هذه المبادرة النبيلة غير المستغربة منه"، مذكرا بالنهج التوحيدي الذي سلكه والده الوزير والنائب السابق توفيق عساف منذ انتخابه نائبا "بتوافق بين الراحل كمال جنبلاط والراحل الأمير مجيد أرسلان".
ونوه بالعلاقة الخاصة التي ربطته بدار المختارة واستمرت مع وليد جنبلاط، مؤكداأنها "ستبقى وثيقة وقوية"، لكنه تمنى قبول اعتذاره عن عدم المشاركة في الحكومة لظروف خاصة.
بدوره، شكر جنبلاط وليد عساف على موقفه مقدرا ظروفه، مؤكدا "حرصه على العلاقة معه ومع عائلته أيا تكن الظروف والمواقع"، متمنيا له وللمؤسسات التي بناها الراحل توفيق عساف المزيد من التقدم والنجاح والاستمرار والازدهار.
وكان جنبلاط إستقبل في وقت سابق في كليمنصو السفير الإيطالي في لبنان ماسيمو ماروتي وعرض معه مختلف التطورات العامة.