استنكر أهالي بلدة سحمر بعلمائها وفاعلياتها وبلديتها ومخاتيرها وأهلها جريمة الاوزاعي، وتقدموا من الشعب اللبناني وقيادة القوى الأمنية وعائلة الشهيد الرائد جلال شريف بأحر التعازي، سائلين العلي القدير ان يتغمده بواسع رحمته وأن يشفي رفاقه الجرحى كل من المعاونين الأولين زياد العطار وعلي أمهز.
واستنكروا الحادث الأليم والجريمة النكراء التي حصلت اليوم في مركز فصيلة الأوزاعي، من قبل المدعو حسن الحسين المسجل في نفوس بلدة سحمر، والذي لم يعرفها يوما ولم يزرها، ولم يلتق بإخوة له فيها، بل كان شخصًا مريضًا نفسيًا تتم معالجته في دير الصليب، لكن رغم ذلك فالجرح كبير بفقدان الأحبة"، مهيبين بـ"الأجهزة المختصة أن تقوم بالتحقيقات اللازمة وصولا للعدالة"، معلنين "البراءة من الفاعل وفعلته، ومن المجرم وجريمته، سائلين العلي القدير أن يرحم الشهيد وأن يعافي الجرحى، وأن يحفظ بلدنا ووحدتنا في لبنان".
كما اصدرت عائلة الحسين في سحمر بيانًا تقدمت فيه بأحر التعازي وبالغ الحزن الشديد من عائلة وأقارب وقوى الأمن الداخلي، رافعة أسمى آيات العزاء بالرائد الشهيد جلال شريف، مستنكرة الفعل الشنيع للقاتل الذي أصابنا جميعا في وطننا بهذا الإعتداء الغادر معلنة التبرؤ من ومن فعلته في الدنيا والآخرة، رافعة الايدي بالدعاء للجرحى من أفراد قوى الأمن الداخلي المظلومين، راجية لهم الشفاء العاجل.