لفت رئيس الحكومة التونسية قيس سعيد الى أنه "رغم التعثر والمدة التي استغرقها تكوين الحكومة فإن الدولة استمرت بكافة مرافقها العمومية"، مشيرا الى أن "المشاورات كانت مضنية في ظل نتائج الانتخابات التشريعية، وفي برلمان لا وجود فيه لأغلبية واضحة لأن الطريقة التي تم اعتمادها هي التمثيل النسبي".
ورأى أن "انتظارات شعبنا وآماله كبيرة وليس لأحد الحق في أن يتجاهلها أو يخيبها وما من شك على الإطلاق في أن أهم تحد هو الوضع الاقتصادي والاجتماعي، فالفقر والبؤس هي المعركة التي يجب أن نخوضها معا بعزم لا يلين"، مؤكدا أنه "ليس هناك من شك أيضا أن من بين القضايا التي يجب أن نعالجها هي قضية الفساد ووضع حد لها".
وصوّت البرلمان التونسي، في ساعات مبكرة من الخميس، بالأغلبية، على منح الثقة لحكومة إلياس الفخفاخ. وأدّت الحكومة التونسية الجديدة، بكامل تشكيلتها، اليمين الدستوريّة أمام سعيد بقصر الرئاسة بقرطاج.