لفت رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، في كلمة له، ان "من حسنات هذه الازمة، ما رأيناه من جهات "متعددة" لم نكن نتوقع منها هذا الشعور الانساني الهام، وهو السعي من خلال التبرعات وغيرها لمساعدة العائلات الفقيرة التي ارهقها الاغلاق والعزل اليومي والتي تعيش يوما بيوم، ولا تملك مدخرات، فهنيئا لمن حوّل هذه المحنة الى منحة ربانية يحدب بها على الفقير والمسكين والمحتاج، واهم هؤلاء من يقوم بهذا العمل الجليل خفية عن الناس ودون ضجيج اعلامي"، منوهاً بـ"موقف رئيس الحكومة حسان دياب الرافض للمحاصصة والحريص على تعيينات ترتكز على الكفاءة والنوعية، وليس على المحسوبيات، خاصة عندما تتحكم عقلية مثل عقلية جبران باسيل الانانية والمغرقة في العصبية الحزبية والطائفية والرغبة الجامحة في الاستحواذ على كل الوظائف والمواقع المهمة، والمؤسف انه لا يزال يتمتع بغطاء كامل بل بدعم من رئيس الجمهورية رغم كل النصائح التي وجهت له والموبقات التي نتجت عن هذه السياسة الخرقاء".