وجهت ثمانية فصائل بالحشد الشعبي، رسائل الى القوات الاميركية والقوى السياسية والشعب العراقي، فيما اكدت ان القوات الاميركية هي قوات احتلال ولا تحترم الا لغة القوة.
وأشارت الفصائل ببيان مشترك إلى ان "العمليات ضد القوات الاميركية ما هي الا رد بسيط على اعتداءاتها"، مشيرين الى ان "التهديدات الاميركية الاخيرة باستهداف فصائل وقادة المقاومة لم تكن الا محاولة للتغطية على هزائمها لانها اضعف من ان تدخل الحرب مع الفصائل".
كما وجهت الفصائل رسالة ثانية الى القوى السياسية بالقول "نعلن عن موقفنا الرافض لتمرير مرشح الاستخبارات الاميركية عدنان الزرفي"، لافتين الى ان "هذا الامر لن نسمح به وسنبذل كل جهدنا من اجل الحفاظ على الاستقرار والامن"، وفي حديث للشعب العراقي، اكد البيان "اننا نعاهدكم على ان نبقى الجنود الاوفياء للدفاع عنكم والتضحية من اجلكم واننا لن نترك امريكا تستمر باحتلال ارضنا وتسرق الثروات وتقسم دولتنا".