علق النائب السابق إيلي كيروز على ما ورد في الكلمة الأخيرة للأمين العام لحزب الله السيّد حسن نصرلله، لافتا إلى ان "تجربة حماية الجنوب منذ العام 1948 لا تلغي أن الجنوب هو جزء من لبنان الوطن والدولة وهو منطقة في لبنان وللبنان كلّه. إن هذه المسألة لا تتعلق برأي فريق أو حزب أو طائفة أو بيئة حاضنة. إن حماية لبنان ترتبط بالاستراتيجية الدفاعية التي ينتظرها اللبنانيون منذ 25 أيار 2000 والتي أعطي من خلالها حزب الله أكثر من فترة سماح لإقرارها والالتزام بها".
ورأى ان "ما جرى يوم السبت الماضي من اعتداء وتفلّت في وسط العاصمة ينذر بمضاعفات جمّة وخطرة وكلام السيّد نصرلله عن التهدئة لا يعفي حزبه من مسؤولية أساسية عن الأحداث البشعة التي عاينها جميع اللبنانيين تحت شعارات وهتافات واضحة الأمر"، لافتا إلى ان "المشكلة الحقيقية للدولة والناس في لبنان هي الدولة المنقوصة وتداعياتها السلبية على سياسات النهوض الاقتصادي والاجتماعي والمستمرة منذ أكثر من ثلاثين عاماً. إن لبنان لا يمكن أن يعيش بدولتين وجيشين".
وهنا أسال السيّد نصرلله لماذا لا تعودون الى ما قلته انت في آذار ونيسان 2005 عندما أكّدت أن الحزب على استعداد لبحث ومناقشة مختلف المواضيع بما في ذلك سلاح "المقاومة الإسلامية".