تقدم كل من مجلس الكنائس العالمي ومنظمة "آكت أليانس" ومجلس كنائس الشرق الأوسط، بـ"أحر التعازي لكل اللبنانيين الذين فقدوا أحباءهم بانفجار 4 آب، معلنين تضامنهم مع "الثكلى والجرحى والمشردين والمعذبين".
وأشارت المجالس في بيان الى أنه "بالنيابة عن المجتمع المسكوني الدولي، تطلق منظمة آكت أليانس نداء كجزء من الاستجابة الإنسانية الدولية لهذه الكارثة، وندعو لإنشاء آلية إنسانية شاملة للتنسيق والتعاون مع المجتمع المدني اللبناني، ونشيد بالإجراءات السريعة والفعالة التي يتخذها المجتمع المدني اللبناني للاستجابة لهذه الكارثة ولتخفيف معاناة المتضررين. تعد استجابة المجتمع المدني لهذه الكارثة علامة أمل حقيقية، حيث تعزز قدرة الناس على التغلب على هذه الأزمة وتسمح باستعادة الأمل في المجتمع بمستقبل الأمة".
وأوضح أن "منظمة آكت أليانس التي هي جزء من مجلس الكنائس العالمي ومجلس كنائس الشرق الأوسط، تشدد على أهمية العناصر التالية باعتبارها ضرورية لتحقيق التعافي المستدام، فيجب أن تكون هناك مساءلة حقيقية عن هذه الكارثة من خلال إجراء تحقيق مستقل. ندعو المجتمع الدولي، عبر الأمم المتحدة، إلى ضمان إجراء التحقيق بأسباب هذه الكارثة وإثباتها من خلال عملية مستقلة ذات مصداقية، لمحاسبة المسؤولين ومنع الإفلات من العقاب، كما ندعو لتعزيز المرونة على المدى الطويل هو أمر حيوي لضمان التعافي المستدام للبنان بوجه الصدمات المتعددة، ومن المطلوب تأمين التزام شامل ومفصل ومستدام لضمان تأثير إيجابي دائم، ودعوا أعضاءهم وشركاءهم كافة، لحشد مواردهم لدعم الشعب اللبناني بالتغلب على هذه الأزمة العميقة".
وشدد على دعمه "دور مجلس كنائس الشرق الأوسط واستجابته لهذه الكارثة، والنداء الذي أطلقته آكت أليانس من أجل لبنان، وجميع المبادرات التي تتخذها المنظمات الدينية والكنائس للاستجابة ليس فقط لاحتياجات الشعب اللبناني الإنسانية بل لحاجاته الروحية أيضا من خلال معالجة الصدمات وتقديم المشورة".