تحدثت مصادر واسعة الاطلاع عبر "الجمهورية" عن انّ العقبات التي تعوق التأليف الحكومي باتت محصورة بـ3 حقائب هي في حُكم الأمر الواقع على لائحة المداورة، وهي: وزارات الأشغال والصحة والإتصالات، بعدما خرجت من دائرتها 3 حقائب هي وزارة الداخلية التي ستبقى من حصة رئيس الحكومة، ووزارتا الدفاع والطاقة، الأولى من حصة رئيس الجمهورية والثانية ستبقى في عهدة "التيار الوطني الحر" بما فيها حق التسمية، والتي ستعود الى فريق مستشاري الوزير المتعاقبين عليها، ما لم ينجح الوسطاء في جعلها من حصة الارمن الذين لم يخرجوا من عباءة كتلة "لبنان القوي" إلّا في تسمية الحريري لتشكيل الحكومة.
وقالت مصادر مطلعة على الاتصالات انه وعلى رغم من عدم الإنتهاء من توزيع الحقائب على الاطراف التي سَمّت الحريري و"التيار الوطني الحر" فقط، باستثناء بقية الاطراف التي لم تشارك في تسمية الحريري، فقد بدأت عملية إسقاط الاسماء على بعض الحقائب التي تم التفاهم على توزيعها نهائياً في انتظار التفاهم على الحقائب الاخرى العالقة، والتي بات التفاهم في شأنها ممكناً لمجرّد التفاهم على واحدة منها، فهي ستنتهي كاملة بفِعل انطباق لعبة الدومينو على العملية بكاملها.