أشار النائب المستقيل الياس حنكش، في حديث تلفزيوني الى أن "ذكرى 14 اذار تستحق أن نعطيها من وقتنا لأنه سقط لنا فيها شهداء، وهذه اللحظة برهنت ان ارادة الشعب هي الاقوى، ومن يستخف بارادة الشعب اليوم فمثل 14 اذار أمامه".
ولفت الى أن "بعض أفرقاء 14 اذار تركها وساوم واستسلم للارادة التي فرضها الفراغ، لكن الكتائب رفضت الدخول في اي تسوية او القيام بأي تسوية، كما دفعنا ثمناً غالياً في 14 اذار ونحن غير مستعدين للمساومة"، مشيرا الى أن "الكتائب تموضعت في المعارضة ورفضت اي تسوية أو الدخول في الحكومات كما لم نعط الثقة لأي حكومة أو موازنة، وانتفضنا وقمنا بتظاهرات في الشارع وعلى مداخل مكب برج حمود والجديدة لـ33 يوماً واستقلنا من الحكومة بعدما شعرنا أننا شهود زور".
وتابع :"استقلنا من مجلس النواب بلحظة تاريخية واذا كان هناك ذرة اخلاق لا يبقى اي مسؤول سياسي في موقعه"، مذكرا بأنه "في ليلة 17 تشرين كنت في الشارع في جل الديب، وحاولنا ان نكون صوت المعارضة من الداخل الى ان وصلنا الى الاستقالة، واليوم غضب الناس يجب ان يتوجّه الى مكان واحد هو مجلس النواب الذي بات عقيماً".