حثت المندوبة الأميركية في الأمم المتحدة ليندا توماس غرينفيلد، مجلس الأمن الدولي على التحرك لإنقاذ الشعب البورمي، متسائلةً "هل سيتجادل المجلس حول الكلمات في بيان آخر أم أننا سنعمل لإنقاذ الشعب البورمي؟".
يأتي ذلك في وقت رفض المجلس العسكري في بورما استقبال مبعوثة الأمم المتحدة إلى البلاد، رغم الجهود الدولية المتزايدة للتوصل لحلّ دبلوماسي للأزمة الناجمة عن انقلاب الأول من شباط، في إطار من القلق المتزايد لدى المجموعة الدولية حول الوضع في بورما التي تشهد تظاهرات يومية.
وتقوم مبعوثة الأمم المتحدة إلى بورما كريستين شرانر بورغنر بجولة دبلوماسية في آسيا في محاولة لإيجاد حل للأزمة فيما تجاوزت حصيلة القمع الذي يقوم به المجلس العسكري في بورما الجمعة 600 قتيل.