أعلن حاكم ولاية نيويورك الديمقراطي أندرو كومو (63 عامًا)، استقالته من منصبه، في وقت يواجه احتمال عزله على خلفيّة اتهامه من قِبل 11 امرأة بالتحرّش، وضغوط متزايدة من أعضاء حزبه الديمقراطي للتنحّي.
وأشار، في خطاب متلفز، إلى "أنّني أعتقد أنّه في ضوء الظروف، فإنّ أفضل وسيلة للمساعدة الآن هي أن أنسحب وأترك الحكومة لتعود إلى أعمالها الحكومية"، موضحًا أنّ "استقالتي ستكون نافذة خلال 14 يومًا".
ونفى كومو تهم التحرّش الجنسي الّتي وثّقها الأسبوع الماضي، تقرير لمكتب النائبة العامة في نيويورك ليتيشا جيمس. ولفت إلى أنّ "التقرير يقول إنّني تحرّشت جنسيًّا بـ11 امرأة. هذا كان العنوان الّذي سمعه الناس ورأوه. كان ردّ الفعل الغضب وهو كما يجب أن يكون، لكن أيضًا التقرير كاذب". وذكر "أنّني كنت على الدوام قريبًا جدًّا من الناس، وأعترف بأنّني أعانق وأقبّل الناس بعفوية، سواء نساء أو رجالًا. لقد قمت بذلك طوال حياتي، ولم يخطر في بالي أن اتجاوز الحدود مع أيّ شخص، لكنّني لم أدرك إلى أيّ درجة أعيد رسم الخطوط الحمراء".