لفت الممثل الأعلى للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي، جوزيف بوريل، في بيان بمناسبة الذكرى الـ20 على هجمات 11 أيلول إلى ان "الهجوم الأكثر دموية في تاريخ الولايات المتحدة، والذي وقع في 11 أيلول عام 2001 وأسفر عن مقتل ما يقرب من 3 آلاف شخص وإصابة أكثر من 6 آلاف آخرين، غيّر بشكل جذري جدول الأعمال السياسي العالمي، ولأول مرة على الإطلاق، استند حلف شمال الأطلسي "الناتو" إلى المادة 5، والتي سمحت لأعضائه بالرد دفاعًا عن النفس وشن الحرب ضد أفغانستان".
وأشار إلى ان "الاتحاد الأوروبي يكرم ذكرى أولئك الذين فقدوا أرواحهم في هذا اليوم، قبل 20 عامًا". وقال: "أنا أُعرب عن تعاطفي الصادق مع الشعب الأميركي، خاصة أولئك الذين فقدوا أحباءهم في الهجمات". وأضاف "بعد مرور 20 عامًا، لا تزال الجماعات الإرهابية مثل القاعدة وداعش نشطة وقوية في أجزاء كثيرة من العالم، على سبيل المثال في منطقة الساحل والشرق الأوسط وأفغانستان. كما أن هجماتهم تسببت في وقوع آلاف الضحايا حول العالم، وتسببت في آلام ومعاناة هائلة. إنهم يحاولون تدمير الأرواح وإلحاق الضرر بالمجتمعات وتغيير طريقة حياتنا. وفي سعيهم لزعزعة استقرار البلدان ككل، فهم يفترسون على وجه الخصوص المجتمعات الهشة، وكذلك ديمقراطياتنا الغربية والقيم التي ندافع عنها. فهذه الهجمات تذكرنا بأن الإرهاب خطر نعيشه كل يوم".
وشدد على اننا "مصممون على محاربة الإرهاب بجميع أشكاله، في أي مكان. ونحن نقف بكل تواضع وامتنان لأولئك الذين يخاطرون بحياتهم لحمايتنا من هذا التهديد وأولئك الذين يستجيبون للرد على هذه الهجمات".