أشار النائب السابق سيزار معلوف، في تصريح، إلى أنّ "الحكومة الجديدة تشكّل رافدًا اساسيًا لانطلاقة عهد رئاسي واعد في لبنان. ولا يمكن الحُكم على نجاحها من عدمه قبل التجربة، خصوصًا أنّها تضم شخصيات بارزة في مجالات عملها واختصاصاتها، رغم اننا كنّا نتمناها جامعة".
ولفت، في تصريح، إلى أنّه "يبقى التحدي الأكبر هو حفظ سيادة لبنان، خصوصًا بعد تصرّف المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس غير الدبلوماسي، وهي لم تقم وزنًا ولا اعتبارًا للبنان، البلد الذي يقوم على توازنات تحفظ استقراره. علمت المبعوثة الجديدة ان خطابها وأده فورًا رئيس الجمهورية حوزاف عون، وهي كانت اول اشارة لتعرف ان لبنان يعيش بوحدة ابنائه، مهما اختلفوا سياسيًا، وينمو بتضافر جهود مواطنيه، ويستقر بتوافق مكوناته، لا بالرهان على اي خارج قريب او بعيد. ولتراجع التاريخ".
وقال معلوف "نحن على ثقة ان خطاب أورتاغوس عابر، أحدث صدى لحظوي، وسيتبدل، كما يبدّل رئيسها (دونالد ترامب) أولوياته السياسية الدولية من يوم إلى يوم. ولتسأل سلفها آموس هوكشتاين، ليفيدها عن تجربته، في حال ارادت ان تنجح".