كشف وزير التربية عباس الحلبي، أن "التفشي حصل بمرحلة كانت فيها المدارس مقفلة وكان يقتضي الاستفادة من عطلة المدارس لمزيد من التلقيح والحجر، ولكن البلد لم يقفل وكانت فترة اعياد بدون اجراءات لذا المطالبة بإغلاق المدارس ليس من مصلحة التعليم ولا الطلاب".
واعتبر في مقابلة على شاشة الـLBCI، أن "وزير الصحة ومنظمة الصحة العالمية واليونيسيف يتفقون على ان العودة الى المدارس اكثر امانا للاطفال من البقاء في عطلة حيث سيذهبون الى المولات ومراكز التزلج وغيره، واذا التزمت المدارس بالبروتوكول الصحيّ مع العودة الى التعليم الحضوري لن يصاب أي تلميذ بأي أذى".
وأضاف الحلبي أن "لدينا اعداد كبيرة من الـrapid test لاجرائها على الطلاب في حال تبين وجود اي عارض وفحوص pcr وكمامات ولكن الاهمّ التنبّه والوعي".
وتابع: "تحدثت الى وزير الداخلية الذي طلب من البلديات واتحادات البلديات توفير الظروف الملائمة لتسهيل عودة الطلاب الى المدارس"، مشيرا الى أن "التباعد من الامور التي يجب على ادارات المدارس متابعتها ونحن كوزارة سنأخذ الاجراءات المناسبة اذا وصلتنا اي شكوى على الخط الساخن لوزارة التربية 01772000".
وأعلن أنه " افهم صرخة الاساتذة والروابط ودائما ما اقول لهم "معكن حقّ" ولكن هناك مسؤولية وتضحية منا ومنهم وآمل ان تسمعنا اذان المسؤولين، لست بعيدا عن جوّ الاستقالة ان لم تلبّ مطالب الاساتذة فقد جئت بمهمّة تربويّة وكل ما هي الامور تتعقد بوجهنا".