علمت "النشرة" أنّ "اتّصالًا جرى بين وزير الطّاقة والمياه وليد فياض ورئيس تجمع الشركات المستوردة للنفط مارون شماس، تمّ التطرّق خلاله إلى موضوع تقلّبات سعر صرف الدولار وتأثيره على قطاع المحروقات".
وبحسب معلومات "النشرة"، فقد "عرض شمّاس للموضوع ومدى تأثيره السّلبي، حيث أنّ تسعيرة الوزارة على 30,814 ليرة لنهار الثّلثاء، وبما أنّ الغاز المنزلي والمازوت المباع في المحطّات يدفع من قبل المستوردين بالدولار الفريش، وحيث أنّ الدولار تخطّى الـ33 ألف ليرة، وبالتّالي أصبح السّعر الحالي غير واقعي ويؤدّي إلى خسارة 100 دولار بالطنّ الواحد للغاز، ممّا يكبّد الموزّعين وأصحاب المحطّات الخسائر في ما يخصّ مادّتَي الغاز المازوت، أمّا بخصوص مادّة البنزين فالتّأثير محدود نسبيًّا، كونها لا تزال مدعومة بنسبة 85 بالمئة على أساس سعر منصّة "صيرفة"، و15 بالمئة بالدولار الفريش تُدفع من قبل الشركات".
وأشارت المعلومات إلى أنّ "فيّاض أبدى تفهّمه، وأعطى تعليماته للمعنيّين وللمديرية العامة للنفط لإجراء اللّازم، ونشر التّسعيرة الجديدة على الموقع الإلكتروني للوزارة قبل ظهر الغد استثنائيًّا، على أن يصدر السّعر صباح كلّ يوم".