أعلن الديوان الملكي المغربي، أنّ "على إثر الهجوم الدّنيء الّذي شنّته حركة "أنصار الله" (الحوثيون) ومن يقف وراءهم، على أراضي دولة الإمارات، أجرى الملك المغربي محمد السادس، اتّصالًا هاتفيًّا مع ولي عهد أبو ظبي الشّيخ محمد بن زايد آل نهيان، دان خلاله بشدّة هذا العمل المشين الّذي استهدف أبرياء ومنشآت مدنيّة".
ولفت في بيان، إلى أنّ "الملك المغربي جدّد دعم المغرب الرّاسخ لجميع الخطوات الّتي اتّخذتها الإمارات من أجل الدّفاع عن أراضيها وطمأنينة مواطنيها، في مواجهة الهجمات الدّنيئة لميليشيّات "الحوثيّين" ومن يقف وراءهم"، مشيرًا إلى أنّ "في إطار التّضامن الثّابت والفعّال الموصول بين البلدين الشقيقين، أكّد الملك السّادس لابن زايد، وقوف المغرب الدّائم إلى جانب الإمارات، وتقديمها لجميع أشكال الدّعم لهذا البلد الشّقيق، من أجل الدّفاع عن أمنه القومي وحماية مواطنيه".
وكانت قد أعلنت شرطة أبوظبي، أمس، "اندلاع حريق ممّا أدّى إلى انفجار في 3 صهاريج نقل محروقات بتروليّة، في منطقة مصفح آيكاد 3 بالقرب من خزنات "أدنوك"، كما وقع حادث حريق بسيط في منطقة الإنشاءات الجديدة في مطار أبوظبي الدّولي". وذكرت أنّ "الحادث أدّى إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة 6 آخرين إصاباتهم بين البسيطة و المتوسّطة".
بعدها، لفت المتحدّث الرّسمي للقوّات المسلّحة اليمنيّة، العميد يحيى سريع، إلى أنّ "ردًّا على تصعيد العدوان الأميركي السّعودي الإماراتي، نفّذت القوّات المسلّحة عمليّةً عسكريّةً نوعيّةً وناجحةً (عمليّة إعصار اليمن)، استهدفت من خلالها مطارَي دبي وأبوظبي ومصفاة النّفط في المصفح، وعددًا من المواقع والمنشآت الإماراتيّة الهامّة والحسّاسة".