استغربت مصادر مطلعة حديث وزير الاعلام الجديد زياد مكاري، الذي تحدث عن "مؤشرات" تأجيل الانتخابات. ورأت انه استعجل في التعبير عن "تمنياته" لا عن حقائق سياسية، خصوصا ان الحكومة التي انضم اليها مكاري تصر على اجراء الانتخابات النيابية في موعدها.
واستندت المصادر الى وجود تحذيرات دولية جدية من اي توجه لبناني نحو ارجاء لموعد الانتخابات.
فهل ان مكاري أخطأ التعبير نتيجة عدم الخبرة السياسية لديه؟ ام تحدث عن تمنيات لإطالة عمر الحكومة التي دخل اليها في آخر اسابيع عمرها الأصيل؟
تتحدث المعلومات عن ان وزير الاعلام الجديد الذي كان يعد نفسه بالترشح للانتخابات النيابية منذ سنوات، حصل على جائزة ترضية حكومية من رئيس تيار المردة سليمان فرنجية، بعد انتظار طويل، لمنع مكاري من الترشّح وبالتالي ابقاء اصوات عائلته في زغرتا ضمن لائحة المردة، في لعبة رفع الحواصل الانتخابية.
ويؤكد تصرف فرنجية ان الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها، وهو ما يتناقض مع "تمنيات" مكاري.