أشار سفير مجلس التعاون الخليجي لدى اليمن سرحان المنيخر، الى أن "المشاورات التي تجري ليست بديلاً على الإطلاق عن المفاوضات التي ترعاها الأمم المتحدة، ولم يصل المتشاورون لحد الآن للحلول وما زالوا بطور نقاش التحديات".
ولفت المنيخر، خلال مؤتمرٍ صحافي، الى أن "اليمنيون قادرون على التوافق ومجلس التعاون سيدعمهم، واليمن جزء أصيل وامتداد طبيعي لمجلس التعاون الخليجي"، مضيفاً أنه "حالياً يتم النقاش مع الحكومة حول الشقين الاقتصادي والإغاثي".
وأكد أن "الحكومة اليمنية لديها مخزون غذاء يكفي للشهور المقبلة، والمشاورات تستهدف مشاركة جميع الجهات اليمنية"، لافتاً الى أن "الباب ما زال مفتوحا لمشاركة الجهات اليمنية كافّة بالمشاورات، ونخن نقف دائما إلى جانب اليمنيين للخروج من الأزمة الحالية".
وشهدت العاصمة السعودية الرياض، انطلاق المشاورات اليمنية تحت رعاية مجلس التعاون الخليجي، بمقر الأمانة العامة للمجلس، في ظل غياب جماعة أنصار الله "الحوثيين"، إذ رحبت الجماعة في بيان سابق بإجراء محادثات مع التحالف العربي، لكن في دولة محايدة، في إشارة لرفضها الحضور إلى الرياض.
وكان المتحدث الرسمي باسم التحالف العربي بقيادة السعودية، العميد تركي المالكي، قد أفاد بأنّ "قيادة القوّات المشتركة للتّحالف تُعلن وقف العمليّات العسكريّة بالدّاخل اليمني اعتبارًا من السّاعة السّادسة من صباح يوم الأربعاء الموافق 30 آذار 2022".