بحث وزير الدفاع الأميركي لويد أوستين مع نظيره السويدي بيتر هولتكويست، قضايا الأمن في أوروبا وسعي السويد للعضوية في حلف الناتو.
وفي السياق، لفت المتحدث بإسم البنتاغون جون كيربي، في أعقاب المباحثات بين الوزيرين بواشنطن، إلى أنهما "بحثا ثبات العلاقات الثنائية في مجال الدفاع والقرار التاريخي للحكومة السويدية بشأن السعي للعضوية في الناتو". وأوضح أن الوزيرين أكدا "على أهمية الأمن والإستقرار في أوروبا والوحدة الأطلسية"، مشيرًا إلى أن الوضع في أوكرانيا كان أيضًا على طاولة المباحثات بين الوزيرين.
وقبل المباحثات، أكد وزير الدفاع الأميركي دعم واشنطن لطلب السويد للحصول على عضوية الناتو، مشيرًا إلى أن السويد تشارك دائمًا في المناورات العسكرية المشتركة مع القوات الأميركية وقوات الناتو، وأن قدرات السويد مهمة بالنسبة للناتو، وأن إنضمام البلاد إلى الحلف سيعزز قدراته الدفاعية.