أعلن نائب المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ريتشارد ميلز، عن "استعداد الولايات المتحدة للعودة للاتفاق النووي بشكل كامل".
وأشار ميلز، في جلسة لمجلس الأمن، الى أن "إيران هي التي لم تبد حتى الآن أي حرص على إبرام اتفاق"، لافتا إلى "قلق واشنطن إزاء خطوات اتخذتها طهران تقوض مراقبة الوكالة الدولية".
ولفت المسؤول الأمريكي، في حديثه، إلى إزالة طهران الكاميرات ومعدات المراقبة المتعلقة بخطة العمل الشاملة المشتركة المرتبطة بالاتفاق النووي، موضحاً أن "مثل هذه الخطوات تجعل العودة المتبادلة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي أكثر صعوبة".
وفي السياق، لفت ميلز إلى "خيبة أمل" واشنطن إزاء مواقف طهران الأخيرة، خلال الاجتماعات غير المباشرة بين الطرفين في العاصمة القطرية الدوحة.
وأردف أنه "خلال زيارة مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل لطهران السبت الماضي، وفي المناقشات غير المباشرة التي أجريت في الدوحة هذا الأسبوع، واصلت إيران تقديم مطالب تتجاوز الاتفاق النووي"، مضيفاً أنه "لا يزال يتعين على إيران إظهار إصرار حقيقي لإبرام اتفاق وإنهاء الأزمة النووية الحالية ورفع العقوبات عنها".
وفي أيار 2018، انسحبت واشنطن من الاتفاق الموقع في 2015 بين إيران ومجموعة (5+1) التي تضم روسيا وبريطانيا والصين والولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا، وفرضت على طهران عقوبات اقتصادية سلسلة عقوبات قاسية تستهدف خنق الاقتصاد الإيراني، والحد من نفوذ طهران الإقليمي.