أكّد رئيس الجمهوريّة ميشال عون، أنّ "لبنان بتكوين شعبه وتعدّد أديانه وطوائفه، يشكّل نموذجًا يُحتذى به في العيش المشترك، وهو الأقدر على أن يكون مثالًا للتّلاقي والحوار في العالم".
وشدّد، خلال لقائه في قصر بعبدا، وفدًا من المشاركين في المؤتمر السّنوي الواحد والعشرين للمنظّمة العالميّة لحوار الأديان والحضارات، الّذي عُقد بالأمس في لبنان، تحت شعار "لبنان أكاديميّة الإنسان للتّلاقي والحوار"، على أنّ "سعيه إلى تأسيس "أكاديميّة الإنسان للتّلاقي والحوار" ما زال قائمًا، والدّراسات لتحقيقه لم تتوقّف، برغم توقّف مشروع بناء الأكاديميّة والكليّة التّابعة لها؛ بسبب الظّروف الّتي يمرّ بها لبنان".
وفي مستهلّ اللّقاء، لفت رئيس المنظّمة البروفسور مخلص الجدة، باسم الوفد، إلى أنّ "شعار المؤتمر ينبثق من جهود الرّئيس عون لتأسيس أكاديميّة الإنسان"، مركّزًا على "ضرورة تفعيل جميع المنظّمات العالميّة المعنيّة بالحوار، مسار تأسيس هذه الأكاديميّة".
ثمّ تحدّث عدد من أعضاء الوفد الّذين نوّهوا بـ"جهود رئيس الجمهوريّة الّتي أفضت إلى الحصول على تأييد الأمم المتحدة لتأسيس أكاديميّة الإنسان للتّلاقي والحوار، والّتي لا بدّ أن ترى النّور بتكاتف الجهود الدّوليّة والجمعيّات المعنيّة".
من جهة ثانية، التقى الرّئيس عون النّائب فريد البستاني، وعرض معه للتطوّرات الأخيرة في البلاد، والاستحقاقات المقبلة، إضافةً إلى عدد من القضايا الإنمائيّة والاقتصاديّة الّتي تخصّ منطقة الشوف.