اتهم قائد القوات البرية للحرس الثوري، العميد محمد باكبور، "إسرائيل باستخدام قواعد مناهضة للثورة الإيرانية في شمال العراق لصالحها"، مؤكدا "استهداف 40 هدفا هناك بعشرات الطائرات المسيرة الانتحارية".
وأشار الى ان "دقة الصواريخ والطائرات المسيرة التابعة لحرس الثورة عالية"، مشيرا إلى أن "في بعض المناطق، ضربنا نحو 40 هدفًا بأكثر من 70 صاروخا وعشرات الطائرات المسيرة بدقة 99%. والتي حققت نتيجة جيدة جدًا"، حسب وكالة "مهر" الإيرانية.
ولفت الى انه "في حالة تكرار الأعمال الإرهابية من قبل العناصر المذكورة، فإن هذه العمليات ستستمر، لأنه كما أعلنا بالفعل، ستستمر عملياتنا حتى يتم نزع سلاح الجماعات الانفصالية، ما لم تفكر سلطات المنطقة الشمالية في العراق بنزع سلاحها".
وأكد أن "إيران أعربت بانتظام عن احتجاجها للمسؤولين في المنطقة الشمالية من العراق في شكل مذكرة من تحركات الجماعات الإرهابية المدعومة من إسرائيل، وفي كل عام قيل لهم أن الغرض والهدف من هذه العناصر الانفصالية هو انقسام إيران. فلا يمكن لدولة تعتبر جارة لإيران أن تستضيف عناصر انفصالية وإرهابية هدفها انقسام الجمهورية الإيرانية".
وفي وقت سابق، قصف الحرس الثوري الإيراني، مجددا، قرى سيدكان في قضاء سوران بمحافظة أربيل.