أشار وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي عومير بارليف، إلى أن "إتفاق ترسيم الحدود البحرية بين بلاده ولبنان سيقوض من النفوذ الإيراني في لبنان ويضعفه".
ولفت في مقابلة مع "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، إلى أن "لبنان يعتمد، بشكل أساسي، على النفط والغاز الإيرانيين، ومن مصلحة إسرائيل أن تكون للبنان قدرة إمداد ذاتي للغاز الطبيعي، من دون الإعتماد مرة ثانية على إيران"، مؤكدًا أن "لهذا الأمر دلالة استراتيجية كبيرة".
وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن "الخلاف الذي يعطل التوقيع على مسودة إتفاق ترسيم الحدود المائية بين لبنان وإسرائيل يتمثل في نقطتين، الأولى تتلخص في رفض إسرائيل التحفظ اللبناني على ما يعرف بخط العوامات، وهي الحدود المائية التي حددتها إسرائيل من طرف واحد عند انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، أما نقطة الخلاف الثانية تتلخص في طلب لبنان إستبدال مصطلح حسب (الوضع القائم) بمصطلح (بحكم الواقع) وذلك كي يتاح للبنان فتح الموضوع كقضية خلافية في المستقبل وليس أمرًا منتهيًا منه قانونيًا".