أكد المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية، فاتح بيرول، "أننا في خضم أول أزمة طاقة عالمية حقيقية، وأوروبا ستجتاز هذا الشتاء ببعض الكدمات الاقتصادية والاجتماعية، لكن الشتاء القادم سيكون أكثر صعوبة".
يشار الى أن منذ عام 2021، ارتفعت أسعار الطاقة في أوروبا بما يتماشى مع الاتجاه العالمي، بعد أن بدأت روسيا عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا في شباط تسارع ارتفاع أسعار الوقود. وجاء ذلك مع استجابة الغرب بمجموعة من العقوبات الشاملة، علاوة على رفض بعض الدول غير الصديقة الدفع بالروبل، بجانب عمليات الصيانة والأعمال التخريبية التي أثرت على البنية التحتية لنقل الموارد. دفع ذلك العديد من حكومات الاتحاد الأوروبي إلى اللجوء إلى تدابير الطوارئ.
في هذا السياق، أوصت عدد من الحكومات الأوروبية مواطنيها بالحد من استهلاك الغاز والكهرباء وسط مخاطر محتملة لنقص الطاقة هذا الشتاء. وتتراوح الإجراءات من الحد من التدفئة في المنازل إلى درجة حرارة معينة إلى إطفاء الإنارة في الأماكن العامة.