أثنى الوزير السابق وديع الخازن، في بيان ، على الدعوة التي وجّهها رئيس مجلس النواب نبيه بري لعقد جلسة مناقشة عامة، بناء لطلب رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، حول المواقف من هبة المليار يورو الأوروبية. وحث النواب جميعًا على القيام بواجبهم وتصحيح جميع المسارات المضطربة، داعيًا إلى توحيد الرؤية في قضية النازحين السوريين إلى لبنان.
وإذ عبّر الخازن عن خشيته من أن تكون كل هذه المبادرات الخارجية لشراء الوقت، أكّد على حاجة لبنان إلى سياسات دعم دولية تُعزّز صون سيادته وإستقلاله معتبرًا أن همّ الاوروبيين يتلخّص في نهاية المطاف في منع الهجرة غير الشرعية الى شواطئ بلادهم، رافضًا أن تأتي المساعدات الخارجية والدعم الدولي على حساب نظام لبنان الديمقراطي ووحدة شعبه وكيانه الجامع.
ودعا الخازن إلى فتح قنوات تواصل مع القيادات السورية لرسم مسار إستراتيجي لحلّ معضلة النزوح غير المسبوق وكبح جماح الجريمة ذات الصلة بالنازحين، معربًا في المقابل عن أسفه من أن يتم وضع الإستحقاقات اللبنانية الهامة كلها في ثلاجة الانتظار إلى حين نضوج التسوية الاقليمية، وأن تكون المراوحة سيدة الموقف على خط معظم المحطات المفصلية، لافتًا إلى أن الشعب اللبناني يخشى على مستقبل بلده، والجميع يطالب بانتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل حكومة إنقاذية لإعادة دورة الحياة الدستورية إلى طبيعتها والخروج من الجمود القاتل بسبب الصراعات السياسية والمشاحنات والتعطيل.