استنكر النائب ملحم خلف "المذبحة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم بحق المدنيين النازحين في حي الدرج في غزة". وقال في بيان: "حيّ الدرج... جريمة مروعة جديدة بحق الله! امام وحشية المشاهد التي وصلتنا عن المذبحة التي ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي فجر هذا اليوم بحق المدنيين النازحين في حي الدرج في غزة، أفجر غضبي بوجه هؤلاء السفاحين المجرمين مصاصي الدماء لأضع امام حُكّام العالم الصامتين الجرائم المرتكبة والمشاركين فيها جراء صمتهم المدوي وضميرهم النائم: أولا لن تتوقف ضمائر العالم عن المطالبة بالعدالة والحرية لفلسطين طالما الاحتلال مستمر ببطشه ووحشيته. وثانيا ان المجازر والمذابح المتمادية هي مخالفات صارخة لمبادىء نورمبرغ التي تحّرم شن الحروب العدوانية ولميثاق الامم المتحدة الذي يحّرم أيضاً الحروب العدوانية".

أضاف: "إنها خروقات لمعاهدات جنيف من البروتوكول الاول الملحق باتفاقية جنيف الخاص بحماية المدنيين في زمن الحرب والذي يشكل جزءاً من القانون العرفي الدولي والذي يحّرم تَعمُّد استهداف المدنيين ومهاجمتهم. وتوجيه الهجمات عمداً ضد اهداف مدنية هو جريمة حرب، وشن هجوم غير تمييزي وغير متكافىء ينتج عنه خسائر بشرية مدنية وأضراراً في الاهداف المدنية يفرض واجب تحييد السكان المدنيين والممتلكات المدنية، واي شك حول اي هدف غير واضح ما اذا كان عسكرياً او مدنياً يعتبر الهدف غير عسكري. كما تحظر اتفاقية جنيف الرابعة العقاب الجماعي وتهجير المدنيين بسبب الهجمات العشوائية". وختم: "ان جميع هذه الخروقات والانتهاكات للقانون الدولي الانساني تتطلب المساءلة. علّ ان يزهر هذا الدم البريء عدالة وحرية لفلسطين".

فيصل كرامي

واشار رئيس "تيار الكرامة" النائب فيصل كرامي في تصريح له، الى انه "ليس جديداً ان يرتكب المجرمون الصهاينة مجزرةً بحق المدنيين والاطفال والنساء، وقد رأينا خلال الاسابيع الاخيرة ان الجيش الصهيوني يتعمّد ضرب المدارس التي تحوّلت الى مراكز ايواء للنازحين وايقاع اكبر عدد من الشهداء".

أضاف: "اليوم مجزرة اخرى وكبيرة في مدرسة التابعين، بل في مصلّى المدرسة بينما كان المصلّون يصلّون الفجر، وهذه الجريمة المروّعة تكمل سياقاً بدأته اسرائيل قبل فترة وايضاً من الواضح ان لها وظيفة اخرى. انها مجزرة ضد مشروع وقف اطلاق النار الذي تقدم به البيان القطري - المصري - الاميركي. ان نتنياهو وبكل صفاقة واجرام وتعطّش للدم، يريد نسف المشروع قبل البدء بمناقشته. وتابع: "ان الصهاينة لا يريدون اي وقف لاطلاق النار. انهم يتمادون في جرّ الاقليم واميركا الى حرب واسعة شاملة، وانهم قتلة ويظنون انهم اذكياء. لكن الايام القليلة المقبلة ستبرهن لهم انهم اغبّى من ان يكونوا دولة". وختم كرامي: "حسبنا الله ونعم الوكيل، ورحم الله الشهداء".

الشيخ علي الخطيب

استنكر نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب بشدة المجزرة الإسرائيلية ضد المدنيين في مدرسة التابعين في قطاع غزة في عمل إرهابي يندى له جبين الانسانية، حيث صبّ الاحتلال إجرامه وحقده على أناس عزّل على مرأى العالم الذي يشهد جرائم ومجازر الاحتلال ويكتفي بإصدار بيانات شجب لا تردعه عن جرائمه.

وراى الخطيب في مجزرة مدرسة التابعين انتهاكا موصوفاً لحرمة الإنسان نضعه مع المجازر الاخرى برسم الامم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية والمجتمع الدولي والمنظمات الانسانية وحقوق الانسان والطفل، المطالَبة باتخاذ اجراءات حازمة وسريعة تلجم الإرهاب الصهيوني عن ارتكاب المزيد من المجازر.

وطالب الخطيب قادة الدولة العربية والإسلامية وشعوبها بتحمل مسؤوليتها في وقف حرب ابادة الشعب الفلسطيني وعدم الاكتفاء باصدار بيانات رفع العتب فيما يمعن الاحتلال في جرائمه، والمطلوب ان تتخذ الدول العربية والاسلامية قرارا حازماً بوقف التطبيع مع الكيان الصهيوني وسحب سفارات الدول التي تقيم علاقات دبلوماسية معه لجما لعدوانه وعقابا على جرائمه والقيام بمسؤوليتها التاريخية اتجاه اهم قضاياه وهي القضية الفلسطينية وحماية الشعب الفلسطيني بممارسة الضغط على الولايات المتحدة بوقف دعمها وحمايتها للكيان الصهيوني عسكريا واقتصاديا وسياسيا واجباره على وقف حرب الابادة على الشعب الفلسطيني في غزة

واعرب سماحته عن حزنه وتضامنه مع الشعب الفلسطيني الصامد والمضحي الذي يدفع هذه الاثمان الكبيرة ليس دفاعا عن نفسه فقط وانما عن العرب والمسلمين جميعا والاستفادة مما انجزته قوى المقاومة من انقلاب الصورة لدى الرأي العام العالمي وبالاخص في الولايات المتحدة وأوروبا بشكل خاص وتوظيفها كورقة مهمة للضغط في وقف هذه المذبحة التي تبين بشكل واضح عدم جدية الولايات المتحدة الأيمريكية في الوصول الى اتفاق لوقف اطلاق النار كما تدعي، وندعو الدول العربية التي نحترمها و نقدر جهدها الى وقف التعاون معها حتى تعدل من موقفها المنافق حيث تأتي مذبحة المصلين الفلسطينيين في غزة غداة الدعوة إلى التفاوض .

حسن يعقوب

من جهته، أكد رئيس حركة النهج النائب السابق حسن أن المجزرة الرهيبة التي ارتكبها الصهاينة فجر اليوم على المصلين في المسجد في غزة لا سابق لها من الإجرام والتعطش إلى الدماء.

وتابع :"لقد سقطت كل القيم والمعايير القانونية والعدالة الدولية وقد كشفت الحركة الصهيونية أنها تتحكم بما يسمى منظمات دولية وحقوقية ومن المضحك أن يتحدث أحد عن مرجعية دولية أو عدالة".

وسأل يعقوب :"هل مات احرار العالم اين العرب واين المسلمون والمسيحيون وحتى اليهود؟".

السيد علي فضل الله

هذا واستكر السيد علي فضل الله "المجزرة الرهيبة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق المدنيين اثناء تأديتهم لصلاة الفجر في مدرسة التابعين في غزة مما ادى إلى سقوط العشرات من الشهداء والجرحى".

وتابع :" إننا إذ ندين هذه الجريمة البشعة والمروعة التي استهدفت نازحين من غزة نرى انها تمثل انتهاكا فاضحا لكل الاعراف والمواثيق الإنسانية والقانونية والدولية مشيرا إلى أن العدو يهدف من ​سياسة​ القتل والتدمير التصفية الكاملة للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة ونسف كل الجهود التي تسعى لايقاف هذه الابادة المنظمة ضد القطاع".

واعتبر فضل الله ان الصمت العالمي على هذه الجرائم يشجع الكيان الصهيوني على مواصلة هذا المسلسل الاجرامي ويفتح ابواب المنطقة على حالة من التوتر والتصعيد الذي يهدد بانفجار واسع. ودعا كل الدول العربية والإسلامية إلى التحرك السريع لوقف حرب الاباده هذه داعيا المجتمع الدولي الى الاقلاع عن هذا الصمت المشبوه ازاء هذه الجرائم والتحرك ضد العدو لمقاضاته في المحاكم الدولية اذا لم يستجب لنداءات وقف الحرب.

قاسم هاشم

واعتبر عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب الدكتور قاسم هاشم في تصريح له، ان ما اقدم عليه العدو الاسرائيلي فجر اليوم باستهدافه المدنيين باحدى المدارس يضع العالم امام مسؤولياته واي تخلف عن وضع حد لهذا الاجرام واتخاذ كل الإجراءات لوقف العدوان على غزة، انما يؤكد الشراكة الكاملة للمجتمع الدولي للكيان الصهيونى في حرب الابادة التي يرتكبها منذ عشرة اشهر بحق الشعب الفلسطيني واستكملها بحربه على لبنان وصولا الى طهران، وامام هذه الممارسات العدوانية الاجرامية اي كلام عن مفاوضات ومبادرات لم تعد تجدي نفعا اذا لم يبادر هذا العالم الى تجريم الكيان الصهيونى ودفعه الى الانسحاب من غزة وبذل الجهود لاعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة في اقامة دولته والانسحاب من الاراضي العربية المحتلة في لبنان من مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والغجر واي جزء محتل الى الانسحاب من الجولان السوري المحتل، هذا ما يدفع الى الاستقرار والامن الدوليين واما ابقاء العدو الاسرائيلي متفلتا ومنتهكا لكل المواثيق والاعراف القرارت الدولية سيبقي المنطقة والعالم في حالة توتر وعدم استقرار.

المرابطون

ودانت الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين "المرابطون"، مجزرة مدرسة التابعين، واعتبرت في بيان انها "تدفعنا جميعاً إلى الصمت، والصيام عن الكلام وعدم تكرار بيانات الاستنكار والإدانة، لأنها تزيد من حجم الآلام والشعور بالإحباط والقرف، عند أهلنا الفلسطينيين". وقالت: "علينا جميعاً أن نعيد النظر في ممارساتنا النضالية والكفاحية والجهادية، ونقاوم بالفعل على طريق تحرير فلسطين، كل فلسطين من جليلها إلى نقبها، ومن بحرها إلى نهرها والقدس عاصمة السماء على الأرض، وليس بكثرة الخطابات والبيانات".

أحمد قبلان

بدوره، وجّه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة للأشقاء العرب كيانات ومرجعيات وأنظمة وشعوب جاء فيها: "يجب أن تفهموا أنّ زمن سطوة واشنطن بالشرق الأوسط ينهار بشدة، وتفرّدها بات بخبر كان الماضية والناقصة، ولا مستقبل لإسرائيل بالمنطقة، فيما إيران شريكتكم بالدين والتراث والأخوة والمصير، وما ترونه الآن دليل مطلق على التغيرات الجذرية التي تضرب العالم والمنطقة، لدرجة أنّ واشنطن جمعت الأطلسي وبقية حلفائها بسياق محاولة ردع إيران ولم تستطع ولن تستطيع، ومصلحة العرب مع طهران لا مع واشنطن أو تل أبيب، والمنطقة الآن تعيش أكبر مخاضاتها التاريخية، ولا ضمير دون غزة وفلسطين والقدس، ولا دين للعرب دون أشلاء غزة وأعراض نسائها وكرامة رجالها وشموخ دينها وتراثها، وواشنطن نزعة صليبية مجرمة لا تشبع من القتل والإبادة والفظاعات العالمية، وإسرائيل كيان صهيوني نشأ وعاش ويعيش على المجازر والإرهاب، واليوم تل أبيب مكشوفة ومهزومة ولا ملاذ لها إلا واشنطن والأطلسي، وبات محسوماً أن الإمكانية الذاتية لبقاء إسرائيل انتهت، وهي اليوم تعيش على أنابيب الحماية الأميركية الأطلسية، والمحسوم أنه لا مستقبل لواشنطن بالمنطقة، فيما التبعية لواشنطن إذلال واستنزاف وقهر، وما يجري بغزة حرب أميركية صهيونية أطلسية هدفها الإنتقام من تراثنا وتاريخنا وأخلاقياتنا وبني جلدتنا بخلفية صليبية صهيونية ولن نقبل لأميركا وإسرائيل الخروج بوضعية المنتصر، وما المجزرة الصهيونية اليوم بمدرسة التابعين إلا دوس على كرامة العرب وانتهاك لأعراضها، ومخاض المنطقة يسير نحو حرب فاصلة بسرعة، ولن تنتهي إلا بهزيمة أميركا وأطلسها واقتلاع كيانها الصهيوني من الجذور، ولا يجوز أن تكون العرب بصفّ واشنطن وتل أبيب، لأن محلها الطبيعي بشراكة طهران، ولحظة انفجار المنطقة لا يمكن التفريق بين أصيل ووكيل، ولا خيانة عند الله والإنسان أكبر من العمالة لواشنطن أو التّطبيع مع إسرائيل".

عبد الحسين صادق

أمّا إمام ومفتي النبطية الشيخ عبد الحسين صادق، فلفت إلى أنّ "مجزرة ‏مدرسة التابعين التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني، تظهر للعالم بأسره طبيعة هذا الاحتلال وتجرده عن كل ما يمت ‏الى الإنسانية بٍصلة. وبات في ‏ قناعة العالم بأسره أن ما يشجع هذا الكيان الشاذ على ارتكاب جرائمه البشعة المتواصلة، هو الدعم اللا محدود الذي تقدمه له بعض دول الغرب".

وأشار إلى "أنّنا رأينا حضارة الغرب "الإنسانية" في الكونغرس الأميركي كيف صفقت ‏دون انقطاع وبحرارة لسفاك الدماء، حيال إنجازاته المذهلة من قتل وإبادة وتدمير أحياءٍ بكاملها على رؤوس ساكنيها، ودفن الجرحى بجرافاتها وبهم رمق الحياة، وهدم المستشفيات والمدارس والجامعات، واغتيالات لا تتوقف شملت صحفيين كثر وعاملين في منظمات إنسانية، وتعدٍّ سافرٍ على سيادة دول أخرى؛ مستخفةً في ذلك كله بكل القرارات والقوانين الدولية... ‏بينما تقف في المقابل حضارة الإسلام أمام المشهد الفلسطيني الدامي، يعبر عنها المراجع العظام وجهات المقاومة في العراق وايران ولبنان واليمن".

‏وذكر أنّ "مرجع الأمة السيد السيستاني قد أحاط بكلامٍ بليغ واضح في بيانه الأخير حول مجزرة المدرسة، بكل نقاط المشهد المأساوي القائم في فلسطين، فأدان بأسىً ‏وقوة وحشية الاحتلال، داعيا العالم للوقوف في وجه هذا توحش الفظيع وتقديم المزيد من الدعم الى أهلها الكرام".

وأضاف: "‏هذه حضارة الإسلام بنسخها الإنسانية السامية: نسخة أهل البيت عليهم السلام، تقف إلى جانب الشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض للابادة، حضارة نصرة المظلوم وإدانة الظالم أياً كان المظلوم ومهما طال كعب الظالم".