أعلنت ​قيادة العمليات المشتركة​ العراقيّة، أنّ "بتوجيه من القائد العام للقوّات المسلّحة، ووفقًا لمعلومات دقيقة وعمل ميداني استمرّ لشهرين متواصلين، لمراقبة تواجد قيادات مهمّة لعصابات تنظيم "داعش" الإرهابي في صحراء الأنبار، وبالتّحديد في منطقة الحزيمي شرق وادي الغدف في أربع مضافات متباعدة ومحكمة ومخفيّة بعمليّات تمويه عالية، وبتخطيط ومتابعة قيادة العمليّات المشتركة، والتّنسيق مع جهاز المخابرات، تمّ التّوصّل إلى أماكن هذه المضافات، ومعلومات تفصيليّة دقيقة عن هذه العناصر الإرهابيّة المتواجدة في المكان".

وكشفت في بيان، أنّ "فجر يوم أمس الخميس، تمّ القيام بضربات جوّيّة متعاقبة ومباغتة لجميع المضافات، أعقبتها عمليّة إنزال جوّي لقطعات محمولة. وبتعاون وتنسيق استخباري وفنّي من التّحالف الدّولي، وبعد الاشتباك مع الفارّين من الضّربات الجوّيّة بمضافات عدّة، أصبح عدد قتلى عناصر "داعش" المهزومة في الصحاري والكهوف، 14 إرهابيًّا؛ بعضهم يرتدي أحزمةً ناسفةً ويحمل رمّانات يدويّة".

ولفتت القيادة إلى أنّ "المعلومات الاستخباريّة الدّقيقة تشير إلى أنّ من بين القتلى، قيادات مهمّة من الصفّ الأوّل لعصابات "داعش" الإرهابيّة"، موضحةً أنّه "تمّ أيضًا تدمير جميع المضافات وما فيها من أسلحة وأعتدة ودعم لوجستي، وتفجير عدد من الأحزمة النّاسفة تحت السيطرة، فضلًا عن السّيطرة على بعض الوثائق المهمّة وأجهزة الاتصال".