أظهر استطلاع رأي أن أكثر من نصف الإسرائيليين يؤيدون اتفاقا لتبادل الأسرى ووقف الحرب في غزة، بعد اغتيال زعيم حركة "حماس" يحيى السنوار.
وسُئل المشاركون في الاستطلاع: "هل ينبغي على إسرائيل أن تسعى إلى التوصل إلى اتفاق إطلاق سراح رهائن، يتضمن الانسحاب من القطاع وإنهاء الحرب بعد القضاء على السنوار، أم مواصلة الحرب بقوة؟"، فأجاب 52% من المستطلعين أنه من الأفضل التوصل إلى اتفاق وإنهاء الحرب بغزة، فيما أجاب نحو 41% أنه يجب مواصلة الحرب بقوة.
أما بين ناخبي حزب "الليكود"، فهناك اتجاه مغاير تماما، إذ رأى 78% أن الحرب يجب أن تستمر "بقوة"، فيما قال 17% فقط إنه ينبغي التوصل إلى اتفاق تبادل أسرى، وإنهاء الحرب.
وبحسب الاستطلاع الذي نشرت نتائجه القناة الإسرائيلية 13 العبرية، فإنه إذا أجريت الانتخابات اليوم، سيحل حزب "الليكود" أولا، ويتحصل على 25 مقعدا، وذلك بزيادة أربعة مقاعد عن الاستطلاع السابق الذي كانت القناة قد أجرته.
وطلب من المشاركين في الاستطلاع إعطاء درجة، تتراوح بين 1 و10، لتقييم أداء القادة الإسرائيليين، وحصل نتنياهو على متوسط 5.5 درجة، في حين حصل وزير الدفاع يوآف غالانت على درجة أعلى قليلا عند 5.8، وتفوق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هليفي عليهما حاصلا على 6.2 درجة.
كما تم سؤال المستطلعة آراؤهم عن تشكيل لجنة تحقيق رسمية مستقلة، في أحداث 7 تشرين الأول 2023، فأجاب 43% أنه يجب تشكيل لجنة كهذه فورا، فيما قال 41% إنه يجب تشكيل لجنة ولكن فقط بعد انتهاء الحرب، فيما يعتقد 9% أنه لا توجد حاجة لتشكيل لجنة تحقيق مستقلة أصلا.