أكّد مسؤول السّياسة الخارجيّة والأمن في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بعد زيارته رئيس مجلس النّواب نبيه بري في عين التينة، أنّه اختار أن يختتم تفويضه في بيروت، بسبب ما يحصل فيها وفي الشرق الأوسط وهذا ما يضع المجتمع الدوليّ أمام امتحان.
وأشار إلى أنّ "هذا النزاع قد اتخذ نطاقًا دوليًا، وعلى المجتمع الدوليّ أن يتحركّ وغياب السلام ثمنه ارتفع"، داعيًا إلى "وقف إطلاق النّار فورًا وتطبيق القرار 1701 فورًا من الفرقاء جميعهم، وفي الوقت نفسه". وثمّن "الجهود التي تقوم بها كلّ من أميركا وفرنسا"، وحثّ الحكومة الاسرائيلية على "وقف قراراها في شأن منع الاونروا من القيام بدورها في غزة". كما حثّ الدول إلى "العمل على وقف المجازر في غزة أيضًا".
وأعلن "الاستعداد لدعم الجيش اللبنانيّ بمبلغ 200 مليون يورو"، لافتًا إلى أنّ "الشعب اللبنانيّ أظهر كرمًا خصوصًا بعد العدد الكبير الذي شهده من النازحين الهاربين من الجنوب".