ذكر السفير الإيراني في لبنان مجتبى أماني، في تصريح، أن "بعد 2000 و2006، يخطّ لبنان نصراً إلهياً جديداً هذا العام بزنود مقاومة أسطورية في الميدان، مدعومة بموقف رسمي صارم لا يلين، وجيش ثابت وتضامن شعبي واسع واستثنائي امتد على طول المدن والمناطق المختلفة. معادلة ذهبية ما برحت تفشل أهداف العدوان الإسرائيلي وتحقق للبنان مجده وعزّته".

وأضاف "هنيئاً للبنان واللبنانيين بكل أطيافهم، هذا النصر المؤزر الذي بشّر به سيد شهداء المقاومة الإسلامية، السيد حسن ‎نصرالله، الحاضر بروحه في كل تفاصيل المواجهة ومحطاتها، إلى جانب إخوانه القادة والمقاومين، ملهمًا وموجّهًا، ومردداً مقولته الخالدة: ‎قطعا سننتصر".

وأكد أماني أن إيران "ستكون كعادتها إلى جانب الشعب اللبناني الشريف، لتضميد الجراح والمساعدة على محو آثار عدوان النظام الإسرائيلي الذي يمتهن الخراب والدمار".