بدأ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة إلى السعودية تستمر ثلاثة أيام بهدف تعزيز العلاقات مع المملكة والعمل سويا من أجل الاستقرار الإقليمي، ووصل ماكرون إلى الرياض قرابة الساعة 16,00 بتوقيت غرينتش، في حين تواجه الحكومة الفرنسية التي شُكّلت قبل شهرين ونيّف، احتمال إطاحتها في البرلمان.
وتوجّه ماكرون مباشرة إلى القصر الملكي لعقد لقاء ثنائي أول مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في قصر اليمامة في الرياض، تعقبه مأدبة عشاء.
وهذه الرحلة الثالثة إلى السعودية منذ العام 2017 التي يقوم بها ماكرون، وأعلن الإليزيه أن الزعيمين "سيعملان على تعزيز العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية"، مذكّرا بأن آخر زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى الجزيرة العربية تعود إلى عهد جاك شيراك في 2006.
وسيبحث الزعيمان طريقة "العمل سويا" بشأن النزاعات التي تعصف بالمنطقة ومخاطر التصعيد.