أشارت لجنة أساتذة الدّوام المسائي لغير اللّبنانيّين، إلى "أنّنا حملنا حقوق أساتذة الدّوام المسائي بكلّ أمانة وسنبقى نناضل"، لافتةً إلى أنّ "بعد صدور قرار وزير التّربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، بإقصاء وجود التّوجيه التّربوي الهام، وعلى أثره كان اليوم تحرّك للموجّهين التّربويّين أمام الإعلام من كلّ محافظات لبنان مع لجنة أساتذة الدّوام المسائي، وتمّ عقد لقاء مع ممثّلة "اليونيسف" ومسؤول التّربية في "اليونيسف" ومستشارين".
وأوضحت في بيان، أنّه "طُرح في اللّقاء، العديد من الهواجس: أهمّية وجود التّوجيه التّربوي، عدم التّخلّي عن أيّ أستاذ في الدّوام المسائي ولا عن عدد ساعاتهم، وأجر ساعة مُنصف يوازي التّقديمات للدّوام الصّباحي"، لافتةً إلى أنّه "كانت هناك من اليونيسف طروحات عدة ومُعطيات ذكرت، وهي: عدم الشكّ بأهميّة التّوجيه التّربوي، وأنّ القرار الّصادر بإيقاف التّوجيه هو من الوزارة بسبب غياب التّمويل من الدّول المانحة لقسم التوجيه، عدد المدارس المفتوحة وعدد التّلاميذ هو الّذي سيحدّد أعداد أساتذة الدّوام المسائي الّذين سيُستعان بهم، وكذلك سيتمّ الإبقاء على مُرشد صحّي واحد فقط في كلّ مدرسة".
وركّزت اللّجنة على "أنّنا وعِدنا بأنّ اليونيسف ستعمل جاهدة على دراسة هذه المطالب، وتأمل أن يكون هناك تمويل إضافي فهو الأساس لكي لا يُترك أحد. وقد توجّهنا إلى وزارة التربية دون لقاء مسؤولين، ولكن وعِدنا من قبل مديرة الإرشاد والتّوجيه بأنّها تتابع موضوع استبعاد التّوجيه التّربوي".
وأعلنت "أنّها تتنظر، وما زالت تتأمّل بعد لقائها منذ أيّام مع المدير العام للتّربية عماد الأشقر، الّذي وعد بأنّ ملف أساتذة الدّوام المسائي في عهدته وسيعمل جاهدًا لإيجاد حلول"، مشدّدةً على "أنّنا نجدّد العهد بأنّنا سنبقى على متابعة النّضال، حتّى تحقيق حقوق أساتذة الدّوام المسائي والدّفاع عنها، ولن نتنازل عن أيّ حقّ لأيّ من الزملاء من أيّ تخصّصات في الدّوام المسائي، وسنبقى على جهوزيّة للضّغط والتحرّك ولقاء المسؤولين متى استوجب ذلك".