أشارت ​وزارة الخارجية السعودية​، إلى "أنّها تابعت التّطوّرات المتسارعة في ​سوريا​ الشّقيقة"، معربةً عن ارتياحها "للخطوات الإيجابيّة الّتي تمّ اتخاذها لتأمين سلامة الشّعب السّوري الشّقيق، وحقن الدّماء والحفاظ على مؤسّسات الدّولة السّوريّة ومقدّراتها".

وأكّدت في بيان، "وقوف السعودية إلى جانب الشّعب السّوري الشّقيق وخياراته في هذه المرحلة المفصليّة من تاريخ سوريا"، داعيةً إلى "تضافر الجهود للحفاظ على وحدة سوريا وتلاحم شعبها، بما يحميها من الانزلاق نحو الفوضى والانقسام". وأعلنت "دعم السّعوديّة لكل ما من شأنه تحقيق أمن سوريا الشّقيقة واستقرارها، بما يصون سيادتها واستقلالها ووحدة أراضيها".

ودعت الوزارة أيضًا، المجتمع الدولي إلى "الوقوف إلى جانب الشّعب السّوري الشّقيق والتّعاون معه في كلّ ما يخدم سوريا ويحقّق تطلّعات شعبها، وعدم التّدخل في شؤونها الدّاخليّة، ومساندة سوريا في هذه المرحلة بالغة الأهميّة لمساعدتها في تجاوز ويلات ما عانى منه الشعب السّوري الشّقيق خلال سنين طويلة، راح ضحيّتها مئات الألوف من الأبرياء والملايين من النّازحين والمهجّرين؛ وعاثت خلالها في سوريا الميليشيات الأجنبيّة الدّخيلة لفرض أجندات خارجيّة على الشّعب السّوري".

وشدّدت على أنّه "آن الأوان لينعم الشّعب السّوري الشّقيق بالحياة الكريمة الّتي يستحقّها، وأن يساهم بجميع مكوّناته في رسم مستقبل زاهر يسوده الأمن والاستقرار والرّخاء، وأن تعود سوريا لمكانتها وموقعها الطّبيعي في العالمَين العربي والإسلامي".