أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، أن "بعثة دبلوماسية فرنسية سوف تزور العاصمة السوربة دمشق الثلاثاء"، وفق ما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال بارو إنّ هدف الدبلوماسيين الأربعة الذين سيتمّ إيفادهم إلى سوريا، سيكون "استعادة ممتلكاتنا هناك وإقامة اتصالات أولية مع السلطات الجديدة وتقييم الاحتياجات العاجلة للسكان على المستوى الإنساني".

وسيعمل الوفد أيضا على "التحقق مما إذا كانت تصريحات هذه السلطة الجديدة المشجعة إلى حد ما والتي دعت إلى الهدوء، ويبدو أنها لم تتورط في انتهاكات، يتم تطبيقها بالفعل على الأرض"، بحسب وزير الخارجية الفرنسي.

ويأتي ذلك بعد سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد وتشكيل حكومة انتقالية في البلاد تقودها هيئة "تحرير الشام".