أكد رئيس الوزراء اليوناني في مؤتمر مشترك مع رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي في السراي الحكومي، أن "اليونان تتشارك مع لبنان صداقة قوية"، آملا "انتخاب رئيس جديد للبنان ونؤكد للشعب اللبناني أن بلادنا تقف إلى جانبه"، لافتا الى أن "لبنان في قلبنا ووقف إطلاق النار مع إسرائيل وفّر أول نظرة أمل منذ فترة طويلة وجهود الوساطة التي قادتها أميركا وفرنسا جديرة بالتقدير".

واشار الى أن "بلدنا والمجتمع الدولي يقومان بكل ما يلزم لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 الذي يحفظ السيادة اللبنانية"، لافتا الى أننا "نعلم كم صمد لبنان خلال الحرب، ونحن نؤكد على هذا الصمود ويجب بالتأكيد تثبيت الروابط التاريخية بيننا وبين لبنان الذي نتمنى له الإزدهار".

واضاف "أنني أشعر بأمل كبير بأن القادة اللبنانيين سينتهزون الفرصة ويعملون معاً من أجل بلد مزدهر ونحن ندعم كل الجهود لسلام مُستدام". مشددا على "كل الدعم للجيش اللبناني الذي يتحمل مسؤولية كبرى في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 كما أننا ندعم عمل قوات "اليونيفيل" التي نشارك فيها". ولفت الى "أن بلدنا مر بأزمة مالية مماثلة لتلك التي مر بها لبنان ونؤكد أن قوة بلدكم هو في التنوع والوقوف مجدداً رغم الظروف الصعبة واليونان ستبقى شريكاً أساسياً لكم".

ورحّب بـ"سقوط نظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد"، معتبرا أن "العملية السياسية في سوريا يجب أن تشمل كافة المجموعات هناك وتعالج كل الفوارق والانقسامات لأن الشعب السوري عانى كثيراً ونأمل أن يسمح الاستقرار المستقبلي بعودة النازحين إلى بلدهم".

في سياق اخر، أمل أن "تبقى مساعي وقف إطلاق النار في غزة في صلب الاهتمام الدبلوماسي".