اعتبر عضو تكتّل "لبنان القوي" النّائب جيمي جبور، أنّه "ليست هناك مرجعيّة مسيحيّة واحدة، إنّما هناك مرجعيّات مسيحيّة، لذلك فالكباش أو الإتفاق يكون ضمن التّوازنات القائمة الّتي لا يمكن لأحد فيها إلغاء الآخر".
ولفت، في تصريح لصحيفة "الشّرق الأوسط"، إلى أنّه "كما تمّ في السّابق التّقاطع على الوزير الأسبق جهاد أزعور، فلا شيء بالتّالي يمنع الإتفاق مجدّدًا، إلّا إذا كانت هناك رغبة مستورة لدى حزب "القوّات اللّبنانيّة" بتمرير جلسة 9 كانون الثّاني المقبل من دون الإتفاق الواسع على مرشّح يصبح رئيسًا نتيجة تأييد واسع لشخصه".
وعن موقف الرّئيس السّابق للحزب "التقدّمي الاشتراكي" وليد جنبلاط الّذي تبنّى ترشيح قائد الجيش العماد جوزيف عون لرئاسة الجمهوريّة، أوضح جبّور "أنّنا نُعدّ الموقف الجنبلاطي الجديد تكتيكيًّا أكثر منه استراتيجيًّا، ويعبّر عن اللّحظة السّياسيّة الّتي يعيشها، وبكلّ الأحوال هو تغيير عن المواقف السّابقة الّتي كانت تُعدّ الإتفاق المسيحي مدخلًا لأي تأييد انتخابي، ولكن يبقى هذا التّأييد حقًّا للاشتراكي وهو حرٌّ فيه".