نفت حركة "حماس"، بشكل قاطع "وجود أي مظهر عسكري أو مقاومين في مستشفى كمال عدوان سواء من القسام أو أي فصيل آخر".
وكان قد أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن "جيش الاحتلال أرسل روبوتات مفخخة لتفجير محيط مستشفى كمال عدوان، ونفذ اقتحاما همجيا للمستشفى وفجر أجزاء واسعة من المبنى".
كذلك أعلن المكتب، عن "انقطاع كامل للاتصال مع إدارة مستشفى كمال عدوان وكوادره منذ ساعات طويلة"، لافتاً الى أن "الاحتلال احتجز 350 شخصا داخل المستشفى بينهم 180 من الكوادر و75 مريضا ومرافقيهم".
وتابع "الاحتلال أجبر المحتجزين بالمستشفى على خلع ملابسهم واقتادهم إلى جهة مجهولة".