عمّ التساؤل في الأوساط السياسية اللبنانية عن معالم المرحلة الاميركية الجديدة، بعد استلام الرئيس دونالد ترامب مقاليد السلطة في البيت الأبيض، وسط حيرة الشخصيات اللبنانية التي كانت تربطها علاقات شخصية مع مسؤولين اميركيين غادروا مواقع القرار مع الرئيس الاميركي السابق جو بايدن، وحلّ مكانهم مسؤولون آخرون.

وعلمت "النشرة" ان التواصل غير موجود بين تلك الشخصيات اللبنانية والمسؤولين الاميركيين الجُدد، وسط غياب فعالية مستشار ترامب للشؤون اللبنانية مسعد بولس ايضا، مما وضع القوى السياسية اللبنانية في الحيرة، ودار البحث عن سُبل التواصل مع المسؤولين الذين استلموا دوائر البيت الأبيض، وخصوصاً المعنيين بدول الشرق الأوسط. ولم يخف بعض تلك الشخصيات اللبنانية قلقه من المرحلة المقبلة، خصوصاً ان زمن آموس هوكشتاين ولّى، في وقت سيكون لتوقيع ترامب على قرار وقف المساعدات الخارجية صدى في لبنان.