أشار رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب، في تصريح له الى أن "الوزير الصهيوني ايتمار بن غفير استقال من حكومة بنيامين نتانياهو لانه أوقف الحرب على غزة، وثمن بقاء الصهيوني سموتريتش في الحكومة لان نتانياهو بدأ الحرب على الضفة الغربية أسماها السور الحديدي على جنين".
وتابع :"رغم سلسلة الاستقالات في الجيش الاسرائيلي من رئيس الاركان وقائد المنطقة الجنوبية وآخرين فإن القتل والتدمير والاعتقال هو الخبز اليومي لهذا الكيان المجرم، ويخرج علينا بعض السفهاء بالحديث عن الاستقرار من خلال الاتفاقات مع العدو برعاية أميركا والجواب أين إتفاق أوسلو وأين هدنة ١٩٧٤ مع سوريا؟ أما الـ ١٧٠١ فإن التمهيد لتأخير انسحاب الصهاينة من الجنوب اللبناني بدأ يسمع من الاميركي والمسؤولين اللبنانيين".
وأضاف :"في ٢٧ هذا الشهر اذا لم ينسحب العدو من ارضنا فإن ثغرات الاتفاق ستنكشف ومستقبل لبنان والمقاومة والاستقرار ستكون على كف عفريت".