أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، أن "وزير الخارجية ماركو روبيو بحث في اتصال مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان قوة الشراكة بين البلدين".
وأعرب وزير الخارجية الأميركي لولي العهد السعودي عن "تطلعه لتعزيز المصالح المشتركة في سوريا ولبنان وغزة"، كما أعرب الوزير روبيو أعرب عن تقديره "جهود السعودية من أجل تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين"، وفق بيان وزارة الخارجية الأميركية.
وسبق وأن ذكر وزير الخارجية الأميركي الجديد، أنّ "مهمتنا ستكون في جميع أنحاء العالم تعزيز مصلحتنا الوطنية"، مضيفًا "لا يمكن أن نكون أمة قوية دون السلام".
ولفت، في تصريح من واشنطن، إلى أنّ "سياستنا الخارجية ستكون عملية وواقعية"، وقال "ندعو إلى نشر السلام في مختلف أنحاء العالم لأن هذا يخدم مصالحنا الوطنية".
وشدد روبيو على "أننا سنسعى إلى منع الصراعات وتجنبها لكن ليس على حساب أمننا القومي".