دخل عدد من أهالي الناقورة، بعدما تجمعوا عند نقطة الحمرا- البياضة جنوبي صور، إلى البلدة لتفقد منازلهم التي دمرت نتيجة العدوان، بعد حصولهم على تصاريح من الجيش اللبناني.

وكانت مديرية التوجيه في الجيش نظمت عملية الدخول الى البلدة بعد انسحاب قوات الجيش الإسرائيلي منها، في حين تبيّن حجم الدمار الكبير الذي لحق بالبنى التحتية والمنازل وشبكات الكهرباء والمياه والطرقات.

ويأتي ذلك، في ظل استمرار الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.

وكان قد كشف السفير الإسرائيلي المنتهية ولايته لدى الولايات المتحدة مايكل هيرتسوغ، "أننا في مناقشات مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتمديد موعد الانسحاب من لبنان"، الذي من المقرر أن يتم يوم الأحد المقبل وفق اتفاق وقف إطلاق النار.

وقال السفير الإسرائيلي: "أعتقد أننا سنتوصل إلى تفاهم".

ويأتي التصريح بعد أن أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي، بأنّ "إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تضغط على إسرائيل للانسحاب من لبنان وفقًا للموعد المحدد الأحد المقبل في اتفاق وقف إطلاق النار".

وأمس، أفادت القناة 13 الإسرائيلية، بأن "المجلس الوزاري المصغر سوف يجتمع الخميس لبحث إبقاء جزء من قوات الجيش بجنوب لبنان"، في وقت تواصل فيه إسرائيل خروفاتها للاتفاق.

وذكرت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو طلب من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب الموافقة على الإبقاء على خمس بؤر استيطانية إسرائيلية في جنوب لبنان، وسيجتمع مجلس الوزراء الخميس لمناقشة هذه القضية، مشيرة إلى أن الطلب قد تم تقديمه من خلال أحد مساعدي نتانياهو، رون ديرمر.